أعلن مسئولون في إيطاليا اليوم الخميس أن الشرطة الايطالية بدأت تحقيقات مع مشجع كرة قدم عمره 17 عاما بشأن حادث مقتل شرطي إيطالي خلال أعمال العنف التي نشبت عقب مباراة كاتانيا وباليرمو يوم الجمعة الماضي في الدوري الايطالي.
ويشتبه في أن المشجع أصاب الشرطي الايطالي فيليبو راشيتي إصابات بالغة مستخدما أجزاء من حوض اغتسال بإحدى دورات المياه باستاد "أنجيلو ماسيمينو" الخاص بنادي كاتانيا.
وصرحت الشرطة الايطالية بأن المشجع، الذي قبض عليه لتورطه في المشاجرات، اعترف بقتل الشرطي بالاشتراك مع عدد من المشجعين الذين ألقي القبض عليهم أيضا.
وكشفت تحقيقات الشرطة أيضا أن مجموعة من المشجعين المشاغبين (هوليجانز) لفريق كاتانيا كانت تخطط للاعتداء على مسئولين داخل الاستاد بواسطة عبوات ناسفة.
وأشارت التقارير الاولية إلى أن وفاة راشيتي جاءت نتيجة تلك المتفجرات التي ألقيت داخل الاستاد. ولكن تشريح الجثة أثبت فيما بعد أن الوفاة جاءت نتيجة لتعرضه لاصابات في البطن.
وتسببت تلك الاحداث في تأجيل مباريات الدوري الايطالي هذا الاسبوع كما دفعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمكافحة شغب الملاعب والتي تقضي بمنع الجماهير من حضور المباريات التي تقام بالاستادات غير الامنة.
وستدخل تلك الاجراءات حيز التنفيذ عند استئناف مباريات الدوري الايطالي بعد أيام.