the mondial
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
the mondial

sport
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
enneya abdou
مدير
مدير
enneya abdou


عدد الرسائل : 14
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 09/02/2007

حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Empty
مُساهمةموضوع: حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي   حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Icon_minitimeالسبت فبراير 10, 2007 1:14 am

يوسف حجي : السهم الأطلسي


لا أحبذ تهويل مباراة زيمبابوي أكثر من اللازم


توقيعي لنانسي ليس خطوة للوراء


نيبت ظاهرة لا تتكرر كثيرا


كنت أتمنى اللعب مع شقيقي للفريق الوطني


حلمي التأهل لمونديال جنوب إفريقيا


حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Haji



على خطى شقيقه سار في أسر أفئدة الجمهور المغربي، يوسف حجي المنطلق من نانسي والعائد إليها حديثا، سهم الفريق الوطني الذي نجح في ظرف وجيز في صياغة إسمه وبقوة داخل مجموعته، يتحدث عن دواعي العودة لنانسي بالذات، عن لحظات الألم والأمل، عن ما يمثله شقيقه مصطفى إليه وعن طموحاته رفقة أسود الأطلس بنفس تألقه في المستطيل الأخضر·· يجيب على هذه التساؤلات وأخرى في هذا الحوار·




المنتخب: بداية نسزلك يوسف عن المحطة الأخيرة والحدث الذي تبلور من خلال رنتقالك لفريق نانسي قادما إليه من رين، كيف تنظر للخطوة؟


- يوسف حجي: أعتبرها محطة هامة تغني مشواري كلاعب محترف، حيث البقاء في نفس الموقع ونفس المكان يعتبر من الأمور غير الواردة في مسار أي لاعب إلا من إستثناءات قليلة جديدة للاعبين، بحكم الوفاء والإنتماء لناديهم، من الممكن أن ينهوا مسارهم مع أندية أو ناد واحد، شخصيا أنا إبن الدار، وفريق نانسي تربطني وإياه علاقات قوية مبنية على التقدير والإحترام، وعودتي لصفوفه كانت بإيعاز من الروابط التي سبق وقلتها الآن، هي محطة ومن يدري فغذا قد يقع مستجد آخر وتجدني أعود لرين أو أنضم لفريق آخر، هذه هي سنة الحياة فوق الملاعب<·




المنتخب: لكن ألا تعتبر معي أن الفشل في فرض موقعك ضمن صفوف فريق رين والعودة لنادي نانسي هو تأثير سلبي على صعوبة انصهارك داخل محيط ناد آخر غير نانسي؟


- يوسف حجي: هذا ليس صحيحا، وإن كنت أشعر أني داخل محيط نانسي وكأني ولدت هنا داخل هذا النادي حيث الملعب، الجمهور المنشآت، المدينة، كل الأشياء أعرفها عن ظهر قلب وأحفظها جيدا، لكن القول بفشلي بمجرد ترك النادي عار من الصحة وبعيد عنها لأني حين إلتحقت بنادي رين بصمت على حضور جيد للغاية، إلا أني لم أستسغ مطلقا طريقة التهميش التي طالتني ولا الجلوس في دكة البدلاء رغم إجتهادي ورغم سعيي الحثيث لأخذ مكانتي كأساسي، لا يجب أن يفهم الجمهور المغربي أن حجي ارتبط إسمه بنانسي لأني واثق من أن محطة العودة هي من أجل القفز خطوتين للأمام<·




المنتخب: وأنت تجد صعوبات بهذا الحجم داخل فرنسا، حيث كانت النشأة، ألا تعتقد بأن هذا قد يعيق تحولك صوب أندية أخرى حتى ولو كانت أوروبية؟


- يوسف حجي: لا، ليس إلى هذه الدرجة لا تنسى بأني لم أفشل بل كانت هناك إكراهات هي التي حالت دون تألقي، وهذا ينبغي أن لا يدفعني للشك في إمكانياتي ومؤهلاتي لأني لست من العينة التي يصبها الإحباط وفقدان الأمل، صحيح أني قد أكون وجدت صعوبات جمة في فرض مكانتي مع رين، لكن دون أن أتحامل ولا أن أعلق إخفاقي على مدرب رين أوشيء من هذا القبيل، وهذا حافز عندي من أجل تأكيد الذات والسعي إلى العودة من جديد وأخذ انطلاقة تخرج حجي جديد للواجهة<·




المنتخب: عودتك لنانسي من جديد وقبلك كان شقيقك مصطفى قد ترك صورة طيبة، هل كانت بإيحاء من العاطفة أو أن حوافز التألق رفقة نانسي الذي يبصم على عودة قوية خاصة أوروبيا هي التي حركتك لذلك؟


- يوسف حجي: كلا العاملين وكلا الدافعين ساهما في عودتي لصفوف نانسي، أنا بحكم طبيعتي وبحكم تكويني النفسي المرهف أميل دائما للهدوء والإبتعاد عن كل ما من شأنه أن يضيق الخناق على أنفاسي·


لا أسعى إلى المشاحنات والسجالات مع أي طرف مهما أساء لي، صحيح أنا أرتاح رفقة نانسي، لكن الصورة الموفقة والمتألقة للفريق مع نهاية الموسم الماضي وبداية السنة يحفزاني على إقتحام التجربة ثانية لهذا وحتى أكون أمينا مع ذاتي فريق نانسي بالنسبة لي كما كان مع مصطفى، محطة ستبقى استثنائية في مساري بعد نهاية الممارسة·




المنتخب: حتى نترك صفحة العواطف والإرتباط الوجداني مع نانسي نتحدث حاليا على نانسي الفريق ومدى جديته في المنافسة محليا وقاريا؟ رغم أنه محدود على صعيد الإمكانيات؟


- يوسف حجي: نانسي فريق من الحجم المتوسط بالبطولة الفرنسية، وليس من مقاسات نادي ليون أو مارسيليا أو باريس سان جيرمان، لكن الإمكانيات المادية والفوارق من هذه الناحية لم تحل بين طموح هذا الفريق وبين منافسة الأندية السالفة الذكر محليا، حيث كان لفترات يحتل مركز الوصيف خلف ليون، كما أنه ورغم اجتيازه لفترات فراغ فإنه لازال في السباق أوروبيا وأصبح يقدم مستويات كبيرة جدا، وحقق عودة موفقة في الدوري ويحتل مراتب متقدمة، قد أكون أغلب الجانب العاطفي لكن قوة نانسي وتألقه والأجواء الصحية داخل محيطه هي من شجعني على العودة<·




المنتخب: بين نانسي في الفترة السابقة ونانسي الحالية، كيف وجدت أجواء الإختلاف وهل انصهرت فور عودتك داخل الفريق سيما وأنك لعبت أول مباراة كأساسي؟


- يوسف حجي: تغيرت أشياء، لكن أعتقد أنها للأفضل هناك نوايا وهناك رؤية عمل تروم النهوض بهذا الفريق، كما كان الشأن مع ليون ، إذ لا أحد كان يفكر في أن هذا الفريق سيحقق هذه الظفرة بل سيطر على مجريات الدوري بهذه الطريقة، الأمور تسير تدريجيا صوب الأحسن أما عن اندماجي منذ أول مباراة فهذا طبيعي جدا لأني طيلة فترة بقائي مع رين كنت مواظبا على التمرين وأعرف جيدا خصوصيات التأقلم مع الأجواء وهذا ما ساعدني، ومتيقن أن الآتي من المراحل سيشهد مزيدا من الفرص وبالتالي مزيدا من الثقة<·




المنتخب: وصولك للفريق الوطني المقبل على استحقاق هام يهم ضمان التأهيل لكأس إفريقيا للأمم بغانا، وأنت في هذه الحالة، هل تعتقد أنك في وضع مثالي وملائم لتقديم الإضافة المطلوبة؟


- يوسف حجي: الفريق الوطني يتطلب منا كلاعبين محترفين كلما تعلق الأمر بتوجيه الدعوة أن نكون في جاهزية مطلقة، ولا أخفيك سرا على أننا طيلة حضورنا مع الأندية نضع الفريق الوطني نصب العين، سواء فيما يتعلق بتدبير المخزون البدني بحكمة أو تفادي الأعطاب الممكنة، ولو أن حالة الزميل منصف زرقة والإصابة الخطيرة التي لحقت به لا يمكن القول بضرورة تلافيها، لأنها حدثت بفعل إلتحام بسيط لم تكن عواقبه في تقديري قد تصل لهذه الدرجة من الفداحة، لكن تدخل القضاء والقدر يقول كلمته في حالات كهاته، شخصيا أعتبر نفسي وكما كنت دائما معبءا للدفاع عن القميص الوطني كلما تلقيت الدعوة، بل أني أحاول أن أضع هذا الطريق أمامي قصد تحفيز الذات وبذل الأفضل من الجهود<·




المنتخب: أعتقد أنك لم تجب على سؤالي بطريقة واضحة، هل تعتبر نفسك حاليا في كامل لياقتك لتقديم الأفضل للفريق الوطني الذي تعود على حجي المتألق دوما؟


- يوسف حجي: هذا الحكم مهما أصدرته على نفسي قد لا أكون أمينا ونزيها في إصداره، وقد تغلب الشوفينية خلاله، أترك الحكم للجمهور المغربي الذي يثقل ويضاعف من مسؤولياتي بحكم يقيني من حبه وعشقه لطريقة أدائي، وهناك رسائل إلكترونية كثيرة تصلني في هذا الصدد، إضافة إلى بعض المشجعين الذين بلغوا درجة كبيرة من الحب وقاموا بإحداث صور عملاقة ناطقة تخصني رفقة شقيقي، شخصيا بحكم آخر مبارتين لم أصل بعد للمستوى الراقي الذي أتوسمه وآمله كلاعب، لكني راض على تطور وارتقاء الأداء بهذا الشكل، وخلال هذه الفترة من منتصف السنة تكون اللياقة البدنية أحكامها، إذ من المفروض أن يصل اللاعب لمستواه العالي لياقيا وهذا ما أسعى إليه<·




المنتخب: مباراة الفريق الوطني أمام منتخب تونس في هذا الظرف بالذات، هل تراها مثالية، لو أن البعض حكم بأن اختلاف مدرستين بين زيمبابوي وتونس لا يتيح فرصة للخروج بخلاصات دقيقة؟


- يوسف حجي: أولا هذا أمر يرتبط باختيارات الناخب الوطني فاخر والذي له كامل الصلاحية في اختيار المنتخب الذي يراه مناسبا لتجريب بعض آلياته، أعتقد أنه سيكون من السذاجة أن نرفض مواجهة مع منتخب بهذا الحجم كمنتخب تونس، حيث التشابه في الأداء والأسماء الكبيرة، كما أني أعتقد أن حوافز اللعب ضد هذا المنتخب تبقى غالبة ولها مدلولها، إذ أني شخصيا أحتفظ بذكريات سيئة عن المواجهات التونسية، وكان يتوجب علينا فرصة لمنازلته، وفك ما تسمونه كصحافة لغزه أو عقدته·· وأخيرا تزامن المباراة مع أحد تواريخ الفيفا يجب أن يستثمر على نحو أفضل<·




المنتخب: يبدو أنك تحمل ذكريات مليئة بالأحزان عن المواجهات التونسية، فأي ذكرى لازالت عالقة بمخيلتك عن لقاء هذا الفريق أكثر؟


- يوسف حجي: هما أمران وخياران أحلاهما مر، وكلاهما مشكلا منعطفا للوضع الذي نحن نعيشه حاليا رفقة الفريق الوطني، إذ أنه كانت الأمور ستنحو منحى آخر لو قدر لنا على سبيل المثال التأهل لمونديال ألمانيا أو الفوز بكأس إفريقيا ولو أن هذه المحطة سبقت الأولى·


كأي لاعب الحضور لمونديال ألمانيا أو أي منافسة تخص كأس العالم لا يتكرر كل مرة أمامه، لذلك إخفاقنا في التأهل لهذه التظاهرة العالمية رغم إيماننا العميق بأحقيتنا وجدارتنا في التأهل شكل لنا ضربة موجعة وقاسمة وأرخت بظلالها على المعنويات بل أن من اللاعبين من بكى وانخرط في موجة حزن عميق<·




المنتخب: مقبلون أنتم على مباراة من عيار ثقيل نسبيا أمام خصم ومنافس سيحاول لعب آخر أوراقه ببلده وهو زيمبابوي، كيف تنظرون لهذه المباراة المصيرية؟


- يوسف حجي: هي مباراة عادية ولا أود أن يتم تهويل الأمور وأن تشحن الأجواء قبل هذه المواجهة أكثر من اللازم حتى لا تكون لها انعكاسات وامتدادات سلبية على اللاعبين والأجواء المحيطة بهم، ما صعب من مهمتنا داخل هذه المجموعة هو تواجد ثلاثة منتخبات فقط، وهذا لا يعطينا هامشا كبيرا من الخطأ وفرص للتعويض بعدها، أعتقد أن زيمبابوي واجهناها قبل تنقلنا لمصر، لكن كانت في إطار إعدادي وودي والأمر يختلف في النزالات الرسمية، لذلك مهما كوننا من صورة على هذا المنتخب فمواجهة هاراري ستختلف، ما أعرفه شخصيا هو أن الإندفاع البدني الذي يميز عادة المدارس الأنكلوفونية هو سلاح زيمبابوي، لكن المهارات الفردية للاعبين المغاربة بإمكانها أن تخلق الفارق، ومباراة الفريق الوطني هاته ونتيجتها ستشكل لنا قراءة لما تبقى من مسار ومشوار، لكن سنلعب بشعار الفوز لتقوية حظوظنا<·




المنتخب: هل تعتقد أن المجموعة الحالية والأجواء هي صحية داخل الفريق الوطني سيما في ظل اعتزال بعض العناصر التي شكلت العمود الفقري للمنتخب وما خيم بعدها من مشاكل تتعلق بمرور التيار داخل محيطه؟


- يوسف حجي: من وجهة نظري الشخصية لا يوجد شيء من هذا القبيل، أقول هذا الإسقاط بناء على ما أعيشه شخصيا، أما بخصوص قضية باقي اللاعبين، فلا أحب الخوض في تفاصيل لا تعنيني ولا أحمل بخصوصها تصورا صحيحا ومعطيات دقيقة، الأجواء صحية سيما وأن اللاعبون تتوطد علاقاتهم بالتدريج، بحكم توافدهم المستمر على معسكرات الفريق الوطني<·




المنتخب: أنت كلاعب معني بقضية الإشهار وتربطك بأحد المؤسسات عقدة من نوع خاص، هل دخلت يوما ما في نقاش تهم تفاصيل المصلحة الخاصة بالفريق الوطني ومصلحتك الذاتية؟


- يوسف حجي: تعودت على العيش في أجواء الإحتراف، ولا أرى هنا من مانع يصرفني على التوقيع على عقد كيفما كانت طبيعته مادام لا يتعارض مع مصالح الفريق الوطني، أفضل عدم الخوض في هذا الحديث<·




المنتخب: هل صحيح أن اللاعبون وجدوا أجواء مختلفة عن التي عهدوها خلال فترات إشراف الزاكي مع المدرب الحالي فاخر؟


- يوسف حجي: إذا قمت بإصدار حكم كيفما كانت طبيعته سيقول البعض أن حجي يداهن وينافق المدرب الوطني الحالي أو أي مدرب، وهذا ليس من خصالي، لكني قلت حتى وأنا أجهل من يكون فاخر بأنه يجب أن يحظى بالدعم من مكونات جميع العناصر الوطنية، خاصة تلك التي تحظى بمكانة رقمية ثابتة، مع الزاكي نجحنا في بلورة جيل كان يقام له ويقعد للأسف خاننا الحظ والتوفيق، لكن مع فاخر يوما بعد يوم أكتشف أن المدرب لم يتم اختياره عبثا وله من المقومات ما يؤهله لإعادة صياغة صفحة الفريق الوطني، المطلوب فقط قبل إصدار الأحكام الجاهزة أن نتريث ونصبر عليه قليلا، ما أثار انتباهي هو لغة الحوار التي يتميز بها وسلاسة خطابه<·




المنتخب: هل أنت متفائل بإمكانية تأهلنا لكأس إفريقيا للأمم بغانا؟


- يوسف حجي: إذا لم نبلغ كأس إفريقيا فمن الأفضل لنا أن نترك كرة القدم ونفكر في لعبة أخرى، حان الوقت لهذا الجيل ليفكر في ترك إسمه للتداول للأجيال التي ستعقبه، نحن حاليا بلقب إفريقي وحيد وتأسفت كثيرا على مرور أسماء كبيرة في سماء هذا المنتخب دون أن تنجح في إضافة لقب آخر، وإن كنا نحن جيل 2004 الأقرب والأحق بذلك<·




المنتخب: تحدثت عن أسماء، هل لك أن تذكرها بالإسم دون الإيحاء خاصة تلك التي جعلتك تتوق لحمل القميص الوطني؟


- يوسف حجي: مع كامل إحترامي لكل تلك التي مرت من سماء الكرة المغربية وخلدت حضورها في ذاكرة الجمهور سأكتفي بذكر الجيل الذي شاهدته أمامي يلعب وإن كان منتخب 1986 (التيمومي، الزاكي، بودربالة، الحداوي) له ميزة خاصة، هناك شقيقي مصطفى حجي الذي حببني في الفريق الوطني بفضل الصورة المتوهجة والبراقة التي رسمها وبفضل الحب الجارف الذي خصه به الجمهور المغربي ومسؤوليه، شيقيقي الأكبر مصطفى الذي توج أفضل لاعب إفريقي سنة 1998 اعتبر للحظات مثلي الأعلى وهناك أيضا بصير، شيبو، شيبا، وخاصة نيبت الذي مارس معنا وأعتبره لاعبا مميزا، مثل نيبت لا يتكرر، فهو ظاهرة قائمة الذات<·




المنتخب: من خلال نبرة كلامك يظهر نوع من الحسرة وأنت تتحدث عن شقيقك مصطفى، لماذا هذه الحسرة؟


- يوسف حجي: لأني كنت أحمل في داخلي حلما من نوع خاص، وهو اللعب رفقته مع الفريق الوطني، كنت أستعجل التألق للحاق به في المنتخب، ورغم أنه كان خلال فترات يستحق اللعب، إلا أن الظروف لم تسعفني لهذا، ومع ذلك أعتقد أن مصطفى قدم ما يكفي للكرة المغربية وشرف لي أن يكون شقيقي<·




المنتخب: أشياء تأثرت بها وأنت تحمل ألوان الفريق الوطني بل اعتبرتها حالة خاصة؟


- يوسف حجي: عزف النشيد الوطني والأجواء التي تواكب مبارياته وحب الجمهور داخل وخارج الملعب، الفريق الوطني أعطاني الشيء الكثير ولا يمكن أن أتنكر له، والشيء الثاني هو أحد المتفرجين ويدعى بوزيد الذي يقوم برسم صورة عملاقة لي ولمصطفى وأعتبره ظاهرة خاصة من المشجعين وأقدره كثيرا بل وأشكره<·




المنتخب: تواجدك رفقة ثلاثة لاعبين آخرين في صفوف نانسي، هل هو إشارة على إحترام اللاعب المغربي من هذا النادي أم أشياء أخرى؟


- يوسف حجي: كلا الأمرين ينطبق على هذه الواقعة، وإن كنت أعتقد أن الثقة الممنوحة للاعب المغربي ليست مجانية، ويستحقها بفعل جديته وسلوكه وأداءه، وهنا أفتح قوس لأقول أن مصطفى هو من رسخ هذه الصورة، وإن تحدث البعض عن صعوبات التسريح للفريق الوطني<·




كلمة مفتوحة تعكس بها نبض باقي اللاعبين؟


- يوسف حجي: كثرت إخفاقات الفريق الوطني رغم أنه يحتكم على جيل موهوب من اللاعبين الشباب، وهذا هو الذي يبعث على الحيرة، أتمنى أن نتأهل لكأس إفريقيا وخاصة عدم تضييع فرصة اللعب بمونديال 2010 بجنوب إفريقيا لأنه حلم أتمنى تحقيقه<·






حوار: منعم بلمقدم











حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Link_to_top
أعـلـى



جريدة المنتخب – جميع الحقوق محفوظة - 2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
arsenal until end
المدير العام
المدير العام
arsenal until end


عدد الرسائل : 244
تاريخ التسجيل : 09/02/2007

حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي   حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي Icon_minitimeالسبت فبراير 10, 2007 11:32 am

شكرا اخى على مجمهودك اكثر من رائع وفعلا المنتخب المغربى كبير وبأذن اللة هيرجع بلبطولات ويكون احسن من الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://henry92.niceboard.com
 
حوار شيق مع هداف الاسود يوسف حجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
the mondial :: كوورة افريقية :: كوورة مغربية-
انتقل الى: