[size=24]حقق النادي الأهلي فوزا سهلا على هايلاندرز بطل زيمبابوي بهدفين مقابل لا شيء في إطار مباريات العودة من دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا ليتأهل إلي الدور التالي.
أحرز أولى أهداف المباراة اللاعب شادي محمد من تسديدة من داخل منطقة جزاء الفريق الزيمبابوي في الدقيقة 14 من عمر شوط المباراة الأول.
وجاء الهدف الثاني عن طريق اللاعب الانجولي فلافيو في الدقيقة 59 من زمن المباراة بعد أن انفرد بمرمى هايلاندرز لينجح في إسكان الكرة الشباك بعد أن راوغ الحارس بمهارة.
بدأت أحداث المباراة ساخنة جدا من جانب لاعبو الأهلي الذين كانوا يسعون لخطف هدف في مرمى البطل الزيمبابوي منذ اللحظات الأولى.
وجاءت أولى الفرص الخطرة عن طريق اللاعب أسامة حسني في الدقيقة الخامسة من زمن المباراة من ضربة رأسية خطيرة، إلا أن الحارس تصدى لها بمهارة.
وجاء بعده اللاعب عماد متعب الذي نجح في اقتحام منطقة جزاء الفريق الزيمبابوي بنجاح، إلا أن الضغط الدفاعي القوي لم يمكنه من استغلال الفرصة بنجاح. وكان هناك شك حول ضربة جزاء للاعب عماد متعب الذي كان مراقب عن كثب طوال المباراة.
وبعد هدف شادي محمد، انفتحت دفاعات هايلاندرز بشكل ملحوظ نتيجة لحالة سوء التنظيم القوية التي عنوا منها، مما أعطى الشياطين الحمر الفرصة لكي يفرضوا سيطرتهم على المباراة بشكل كامل.
وكان على ما يبدو أن سوء الحظ يلازم اللاعب أسامة حسني بشكل متواصل في هذه المباراة، حيث منعته العارضة من إحراز هدف ثاني من ضربة رأسية قوية ثانية، بالإضافة إلي العديد من الفرص الخطرة بعد ذلك.
وواصل الأهلي هجومه حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية أحداث الشوط الأول بتقدم الأهلي على هايلاندرز بهدف نظيف.
وفي شوط المباراة الثاني، واصل الأهلي هجومه على هايلاندرز باحثا عن هدف تعزيز التقدم. وأهدر اللاعب أسامة حسني فرصة أخرى لهز الشباك بعد أن نفذ تسديدة من داخل منطقة جزاء فريقه، لكنها افتقدت للقوة ليمسكها الحارس بسهولة.
وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني قل حماس الفريقين بشكل ملحوظ، إلا أن الأهلي حافظ على سيطرته على مجريات المباراة بشكل كامل.
ونشطت المباراة أكثر بعد أن أهدى حسام عاشور تمريره قاتلة لفلافيو ليحرز الهدف الثاني، حيث بدأ الفريق الزيمبابوي بعدها مبادلة الاهلي الهجوم.