ريكارد يلوم لاعبيه بعد الهزيمة أمام سيفيليا .. وراموس يرفض الحديث عن اللقب
حمل الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لاعبيه مسئولية الهزيمة أمام سيفيليا مشيرا أن فريقه خرج من المباراة عندما أهدر لاعبوه الفرص التي كانت كفيلة بقتل المباراة منذ بدايتها ، فيما رفض خواندي راموس المدير الفني لسيفيليا الحديث عن فوز فريقه بلقب الدوري.
وقال ريكارد في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب المباراة التي جمعت بين برشلونة و سيفيليا : " لقد بدأنا المباراة بشكل جيد وأتيحت لنا فرصة قتل المباراة بهدف ثان ولكنا أهدرنا كل الفرص التي أتيحت لنا".
وأضاف " كل شيء تغير بعد إهدارنا رونالدينيو لضربة الجزاء ، لقد أعطيناهم الثقة فتحسنوا وتراجع مستوانا".
وكانت المباراة التي جمعت الفريقين قد انتهت بفوز سيفيليا بهدفين مقابل هدف ، وشهدت المباراة ثلاث حالات رد منها حالتي من نصيب برشلونة.
فوز سيفيليا رفع رصيده إلى 50 نقطة في صدارة الدوري ، فيما تراجع الفريق الكتالوني إلى المركز الثاني برصيد 49 نقطة.
وأشاد ريكارد بأداء سيفيليا وتحديدا البرازيلي دانيل ألفيس قائلا : "لقد قدموا مباراة ممتازة ، وقاتلوا على كل كرة وتحركوا بشكل جيد ، لقد كان ألفيس نجم المباراة الأول لقد لعب بروح غير عادية".
على الجانب الآخر ، أبدى راموس المدير الفني لسيفيليا سعادته بأداء لاعبيه والروح العالية التي أدت للفوز بعد أن كان فريقه متأخر بهدف ، وأكد أنه لا يريد أن يتحدث عن اللقب الآن وأنه سيركز فقط على الفوز بالمباريات القادمة.
وأضاف : "الموسم لازال طويلا وأمامنا 13 مباراة في الدوري ، ولا أريد أن أزيد الضغط على اللاعبين ، إنهم يؤدون بروح عالية ويحققون نتائج ممتازة ، ولا أستطيع أن أطالبهم بالمزيد".
وعن المباراة قال راموس : "لعبنا مباراة حماسية ممتازة ، يحسب لنا قدرتنا على العودة بعدما تأخرنا بهدف ، وعندما تفوقنا في العدد كنت أسعى لإحراز هدف ينهي المباراة ، ولكن الحظ لم يساندنا".