شارابوفا تشيد بقرار المساواة بين الجوائز المالية للرجال والس

أبدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا اليوم الخميس ترحيبها بالخطط التي تهدف للمساواة بين الجوائز المالية للرجال ونظيرتها المخصصة للسيدات ببطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون) إحدى بطولات "جراند سلام" الاربع الكبرى مؤكدة أنها "مسرورة للغاية" بهذا القرار الجذري.

وقالت شارابوفا الفائزة بلقب ويمبلدون عام 2004 "ويمبلدون دائما تشكل بطولة رائدة في عالم التنس. إنني مسرورة بقرار المساواة بين الجوائز المالية للرجال والسيدات."

وأضافت شارابوفا "هذا سيعمل على تدعيم الروابط بين اللاعبات وواحدة من أكبر البطولات الرياضية في العالم."

وذكرت وسائل الاعلام البريطانية اليوم الخميس أن الفجوة الموجودة بين الجوائز المالية للرجال ونظيرتها المخصصة للسيدات ستنهار قريبا.

وأفادت تقارير صحفية بأن البطولة الانجليزية ستعلن قريبا أن الفائزين بلقب البطولة من الرجال أو السيدات سيحصلون على جوائز مالية متساوية لتقف البطولة التي تقام على الملاعب العشبية على نفس مستوى بطولات الجراند سلام الثلاث الاخرى بالموسم.

واعتادت بطولة ويمبلدون على تقديم جوائز مالية تتفاوت قيمتها قليلا بين الرجال والسيدات. حيث حصل السويسري روجيه فيدرر الحائز على لقب البطولة في موسم 2006 على جائزة مالية قدرها 655 ألف جنيه إسترليني (27ر1 مليون دولار). بينما كانت جائزة الفرنسية أميلي موريسمو الفائزة بلقب البطولة على مستوى السيدات أقل بفارق ضئيل حيث حصلت على 21ر1 مليون دولار.

و سيزول هذا الفارق الضئيل هذا العام بعد سنوات من الضغط.

ولطالما دافع مسئولو بطولة ويمبلدون التي يخضع ملعبها الشهير "سنتر كورت" حاليا للمراحل الاولية من تزويده بسقف متحرك عن الفارق الموجود بين جوائز الرجال والسيدات بالبطولة على أساس أن مباريات الرجال تتكون من خمس مجموعات بينما تتكون مباريات السيدات من ثلاث مجموعات.

ولكن العديد من رموز التنس مثل اللاعبة السابقة بيلي جين كينج رفعوا شكواهن لوزير الثقافة البريطاني الذي أسهم في حل تلك المشكلة الرياضية.

وقالت موريسمو المصنفة الاولى على العالم "هذه أخبار جيدة للغاية. إنها كانت فقط مسألة وقت كما كنت أقول والان يبدو شيئا هائلا أن اتخذ مسئولو ويمبلدون القرار الصائب."

وأضافت موريسمو التي تشارك في بطولة دبي المقامة حاليا بالامارات "كانت حقا مسألة مبدأ حيث يجب أن تحصل اللاعبات على نفس الجوائز المالية مثلما يحدث في بطولات كثيرة مثل بطولتي دبي وميامي وبطولتي أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة

اللتين تتبعان هذا النظام منذ سنوات."

وأضافت موريسمو "الان الضغط يقع على بطولة فرنسا المفتوحة. فأنا أتحدث بهذا الشأن مع ستيفان سيميان، وما حدث اليوم سيجعل الامر أكثر صعوبة بالنسبة لهم (مسئولو فرنسا المفتوحة)."

وتقدم بطولتا أستراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة جوائز مالية متساوية للرجال والسيدات على طول أدوارهما. أما بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) فتمنح جوائز مالية متساوية للفائزين باللقب من الجنسين وإن كانت تطبق بعض الفروق البسيطة في الجوائز لمصلحة الرجال في الادوار الاولية بالبطولة.

وسوف تجرى بطولة ويمبلدون في الفترة ما بين 25 من حزيران/يونيو والثامن من تموز/يوليو المقبلين