قال رودولف شاربينج رئيس الاتحاد الالماني للدراجات إن رياضة سباقات الدراجات في طريقها لاستعادة التوازن بعد الازمات والفضائح المتعلقة بالمنشطات التي أصابت اللعبة في الاونة الاخيرة، ولكنه أشار إلى أنه من المتوقع ألا يعود الدراج الالماني يان أولريتش إلى المنافسات.
وقال شاربينج وزير الدفاع الالماني السابق مساء أمس الخميس "رياضة الدراجات في مرحلة التعافي. ولم تعد في وحدة العناية المركزة."
وتأثرت رياضة الدرجات بشكل شيء لعدة أعوام بسبب المخالفات المتعلقة بقوانين المنشطات ولكن جرى سن قانون جديد في العام الماضي بعد التحقيقات التي جرت بشأن فضيحة المنشطات الشهيرة في أسبانيا.
وكان الطبيب إيوفيميانو فوينتيس على رأس المتورطين في تلك الفضيحة التي تورط فيها أيضا عدد من الدراجين البارزين من بينهم أولريتش بطل سباق فرنسا الدولي (تور دي فرانس) سابقا وايفان باسو الفائز بسباق إيطالي الدولي (جيرو دي إيطاليا).
وبالاضافة إلى ذلك أعلن أن الامريكي فلويد لانديس الفائز بتور دي فرانس الماضي أخفق في اختبار الكشف عن المنشطات الذي أجري له خلال السباق. وبذلك يواجه لانديس عقوبة التجريد من لقب السباق.
وقال شاربينج إن الاتحاد وضع احتياطات صارمة لضمان التزام الدراجين الالمان معتمدا في ذلك على الوقاية والتحكم والعقوبات.
وأصبح كل دراج بالفريق الالماني المنافس في السباقات الرسمية للدراجات ملزما بتقديم عينة من الحمض النووي "دي.إن.إيه". كما يخضع كل الدراجين التابعين للاتحاد لاختبارات حجم الدم أيضا إذا كانوا يرغبون المشاركة في السباقات الكبرى.
وأكد شاربينج "اللاعبون الذين يريدون المشاركة في بطولات العالم أو الالعاب الاوليمبية يجب أن يخضعوا لتلك الاختبارات."
وقال شاربينج أنه من المرجح أن أولريتش لن يكون ضمن هؤلاء الدراجين حيث لا ينتمي الدراج الالماني الشهير إلى أي فريق كما أنه لا يمتلك رخصة المشاركة في المنافسات منذ قضية فوينتيس.
وأصر أولريتش على براءته وبدا مستعدا لاثباتها من خلال تحليل عينة الحمض النووي.
وقال شاربينج "لا أرى أساسا لهذا الحق الان" مع أن "رياضة الدراجات في ألمانيا تدين له بالكثير."
وكان أولريتش أول ألماني يحرز سباق تور دي فرانس وذلك في عام 1997 وكذلك أحرز ذهبية السباق على الطرق في أوليمبياد سيدني عام .