من الأفراح السعودية كانت إنطلاقتها

في مقابلة أجريناها مع الصوت السعودي الواعد مشاعل وذلك بعدما خصتنا بجديدها من ألبومها الذي تستعد لإطلاقه في الفترة القريبة القادمة, كما أن الفنانة تشارك في حفلات عيد الأضحى في مصر , حيث انها تحي وصلة غنائية ثاني أيام العيد في فندق جراند حياة مع فنان العرب محمد عبده , و ثالث أيام العيد سوف تكون بجانب الفنان السعودي رابح صقر. و كان لنا مع الفنانة هذا الحوار :

س : في البداية نريد أن نرحب بك في أخبار طرب , ونسألك عن بطاقتك الشخصية ؟

مشاعل من لبنان , 22 سنة , مقيمة في السعودية وللأسف لم أزر لبنان في حياتي الى الآن لكنني أتوق الى زيارتها في يوم من الأيام.


س : حدثينا عن بداياتك في الفن , علماً اننا نعلم ان إنطلاقتك من الأفراح الخاصة ؟

أيام الدراسة كنت متوفقة , و شاركت في أنشطة مختلفة في مجال التمثيل و الغناء .

ومن حيث معارضة العائلة فلم أجد أي نوع من المعارضة بل على العكس فقد قدموا لي الدعم و التأييد فان أسرتي لها ميول فنية , فأخذت أغني في الأفراح المقربة ثم بدأت بالتوسع وذلك بعد إستلطاف الناس و إعجابهم بموهبتي .

س : وما سبب إنتقالك من عالم الأفراح الى عالم الفن و الإعلام ؟

هو ليس انتقال انما الأفراح الخاصة تمثل خطوة و وددت أن أمشي بها وذلك لوجود خلفية سابقة لي في مجال المسرح و التعامل مع الجمهور , وجميع ذلك أساس بدايتي وساعدني على أن أدخل مجال الفن بقلب قوي .

س : هل لديك تخوّف من زحمة الوسط الفني بوجود هذا الكم الهائل , فكيف ستثبتين نفسك أمامهم ؟

لا يوجد تخوّف لدي لأن لا شك لدي في إمكانياتي ولا في شكلي , بل انني مقبلة على الوسط من غيرتي الشخصية على الفن و المستوى الذي بدأ ينزل إليه , وذلك أمر تعود أسبابه لشركات الإنتاج التي تشجع الإنحطاط بعذر أن الجمهور " عاوز كده " ! .

س : وما الجديد التي ستقدمه مشاعل للفن الخليجي ؟

ألحان غريبة في دخلاتها و نهاياتها مع صوت جديد , ذلك الذي بإستطاعتي تقديمه , وعسى ان يوفقني ربي ويقدرني على ان أتميز و أنفرد في صوتي ولا تتم المقارنة بيني وبين أحد , خاصة انني أتقن اللون الكلاسيكي أكثر من السريع .

س : سمعنا أغنية حسّاك وهي من ألحان منير الجزائري , فهل تنوين إتباع سياسة تنويع اللهجات للوصول أسرع ؟

بالطبع , فبالشريط الأول سأركز على اللون الخليجي بينما الثاني ان قدر الله فسيكون مصري .